اخبارالاولىالرئيسية

تطبيق للهواتف الذكية تطلقه منظمة الرقيب الليبية للكشف عن المواد المسرطنة في السلع الغذائية

 

 

(الناس)- تستعد منظمة الرقيب الليبية لحماية المستهلك لإطلاق تطبيق على الموبايل يكشف عن المواد المسرطنة في السلع الغذائية التي تباع في الأسواق.
وقال “وائل الصغير” رئيس مجلس الإدارة للمؤسسة إن المستهدف أن يكون هذا التطبيق متاحا اعتبارا من السادس عشر من أكتوبر الجاري، وهو اليوم الذي يصادف اليوم العالمي للغذاء وفق منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة لِمُنظمة للأمم المتحدة.

وحذر الصغير من تداعيات تفشي الألوان المحظورة في الأغذية، حيث رصدت مؤسسته أكثر من 150 سلعة بالسوق الليبي غير مطابقة للمواصفات الليبية، وأن السبيل لمواجهة خطرها في ظل غياب فاعل لأجهزة الدولة الرقابية هو توعية المواطن، وهو ما أنشئت مؤسسة الرقيب لأجله.
منظمة الرقيب الليبية لحماية المستهلك، منظمة مجتمع مدني تعنى بحقوق المستهلك ونشر الوعي الثقافي العام، تأسست بتاريخ 01-01-2017م.

وتتعاون المؤسسة مع مركز الرقابة على الأغذية والأدوية الذي أنشئ هو الآخر سنة 2015م، في هذا النشاط، حيث تقوم الأخيرة بالكشف عن السلع المستوردة قبل دخولها للسوق، والإفراج في حالة مطابقتها للمواصفات الليبية، إلا أن “الصغير” يؤكد أن جزءا كبيرا من السلع الموجودة بالسوق دخلت بطريقة غير رسمية.

ولا يقتصر نشاط منظمة الرقيب على متابعة السلع الغذائية والأدوية، إنما تعنى بحماية المستهلك بمفهومها الواسع، من خلال نشر الوعي الثقافي العام لدى المستهلك حول السلع والخدمات وعلاقتها بصحته وسلامته، وملاءمتها للمعايير والمواصفات القياسية الليبية والدولية والاشتراطات البيئة، والتيقن من أنها غير ممنوعة من التداول في بلد المنشأ.
كما تساهم المنظمة في التوعية بمضار الدعايات والإعلانات التجارية المضللة بأساليب الغش والتحايل، والمساهمة في تنمية المجتمع والمحافظة على موارده ومقدراته والارتقاء بمستوى خدماته.

يشار إلى أن العالم يحتفل في السادس عشر من أكتوبر من كل عام بِاليوم العالمي للغذاء وَهو يَوم أَعلنته منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة لِمُنظمة للأمم المتحدة، حيث يتم الاحتفال بهذا اليوم على نِطاق واسع مِن قبل العديد من المنظمات الأخرى المعنية بالأمن الغذائي، بما في ذلك برنامج الأغذية العالمي.
يهدف يوم الغذاء العالمي إلى تعميق الوَعي العام بِمعاناة الجِياع وناقصي الأغذية في العالم، وإلى تشجيع الناس في مُختلف أنحاء العالم على اتخاذ تدابير لمكافحة الجُوع، فيحتفل أكثر من 150 بلد بهذه المُناسبة كُل عام وتعمل الجماعات المحلية بنشاط في كُل مجتمع من المُجتمعات المَحلية تقريباً.

وستحيي منظمة الرقيب الليبية هذا اليوم، بالتعاون مع كلية التمريض بجامعة مصراتة، حيث وضعت برنامجا للاحتفال، ستطلق فيه تطبيقها الذي يمكن تنزيله على الهواتف، حيث سيكون بإمكان المستهلك تمرير هاتفه الذكي على الكود الخاص بالمنتج، لمعرفة إذا ماكانت به مواد محظورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى