الناس-
أثارت تصريحات مدير المعهد القومي لعلاج الأورام بمصراتة حول نفاذ مخزون الأدوية لديه، ضجة واسعة في الأوساط الإعلامية، وكان الدكتور محمد الفقيه صرح بداية لراديو مصراتة إف إم المحلي بأن الأطفال المرضى بالسرطان ينتظرون الموت بمركز علاج الأورام بمصراتة، الذي لا يحتوي على حبة دواء واحدة لهم.
وتساءلت المحررة الاجتماعية لصحيفة الناس: “إلى متى هذا الاستهتار بالأرواح؟”.
وتابعت تقول: “المعاناة مستمرة، بالأمس مرضى الكلى، واليوم أطفال السرطان.. في دولة تريد قتل مرضاها.. ووزارة الصحة دون وزير ولا وكلاء، ولا متخصصين، بعد أن صرفت المليارات على لا شيء..”.
يشار إلى أن مرضى الكلى عانوا خلال الأسابيع الماضية من ظروف صعبة بعد نفاذ المواد التشغيلية لمركز الغسيل الخاص بهم، وانتظروا شحنة قادمة عبر البحر تم احتجازها في ميناء طرابلس لاستكمال إجراءات إدارية، وحرمت المرضى من جلسات الغسيل المقررة التي كانت ستخفف جزءا من معاناتهم المزمنة”.
وأعلاه بعض الصور البانورامية لمعاناة الصغار قبل الكبار من قصور النظام الصحي في ليبيا.
