عربي 21-
كشف رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، أن حكومته تلقت تقارير أمنية “مفبركة” من تونس، تتحدث عن محاولة مجموعة ليبية اغتيال الرئيس التونسي قيس سعيد.
وأوضح الدبيبة، في حوار لإذاعة “موزاييك إف إم” التونسية، أن “جهات أمنية تونسية بعثت برسالة إلى السلطات الليبية، تدعي فيها أن مجموعة من ليبيا قادمة لاغتيال الرئيس سعيد”.
وأشار إلى أنه اتضح بعد ذلك بأن “التقارير مفبركة” من أحزاب تونسية (لم يكشف عنها)، بهدف بث الفتنة بين البلدين”.
ونوه إلى أن التقرير عن اغتيال سعيد، وضع بلاده في موقع المتهم، وأضاف:”لا يمكن أن نقبل اتهامات بزعزة استقرار تونس”، مشيرا إلى إرسال وفد لتوضيح الملايسات، وأنه تم تجاوز تلك الحادثة الآن.
وقال الدبيبة: “هناك تعاون كبير بين ليبيا ودول حوض المتوسط ودول الجوار في مجال مكافحة الإرهاب، والتعاون الأهم والأكبر في هذا المجال هو مع تونس، وهناك تنسيق كامل بين المخابرات وأجهزة مكافحة الإرهاب في البلدين”.
ونفى الدبيبة”، أن تكون زيارته إلى تونس التي كانت مقررة في أبريل الماضي، قد أجلت بطلب من السلطات التونسية أو بطلب ليبي أو لأي سبب سياسي، مشيرا إلى أن ارتباطات قادة البلدين حالت دون الاتفاق على موعد محدد.
وأعلن الدبيبة، أن رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن، ستزور ليبيا قريبا، وستعقبها زيارة له إلى تونس.
والعام الماضي، هاجم الدبيبة السلطات التونسية، بعد اتهام الأخيرة لبلاده أنها “تصدر الإرهاب إلى تونس”.
وقال الدبيبة في أغسطس 2021: “بعض الدول الجارة اتهمتنا بأننا إرهابيون.. لكن العشرة آلاف إرهابي الذين دخلوا بلادنا من أين أتوا؟ أنتم الذين جلبتموهم لنا.. الإرهاب جاءنا من الخارج، وخصوصا في بعض الدول الجارة”.