اخبارالرئيسيةعيون

الجنائية الدولية تؤكد مقتل قائد عسكري ليبي في قوات حفتر

الحرة-

أكدت المحكمة الجنائية الدولية، الأربعاء (15 يونيو 2022م)، مقتل محمود مصطفى بوسيف الورفلي القائد العسكري الليبي في قوات المشير خليفة حفتر الذي كانت أصدرت مذكرة توقيف دولية بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وأوقفت الملاحقات بحقه.

وصدر قرار المحكمة التي تتخذ مقرا في لاهاي بعد أكثر من عام على ورود تقارير عن مقتل الورفلي المنتمي إلى “القوات المسلحة العربية الليبية” التي يقودها المشير خليفة حفتر، برصاص مسلحين مجهولين في وسط بنغازي.

وقالت المحكمة في بيان إن الغرفة التمهيدية “اعتبرت أن وفاة الورفلي ثَبُتت وقررت بوجوب إغلاق الملاحقات الجارية بحقه”، بدون أن تورد أي تفاصيل حول ظروف مقتله.

وأوضحت أن القرار صدر “إثر تلقي إبلاغ من الاتهام بوفاة الورفلي وطلب سحب مذكرتي التوقيف في 17 مايو 2022”.

وأشارت المحكمة إلى أنها تثبتت من “المعلومات والعناصر التي قدمها الاتهام، خصوصا تصريحات الشهود والصور ومحتويات شبكات التواصل الاجتماعي”.

وكانت المدعية العامة السابقة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا أعلنت أواخر مارس 2021 أن مكتبها يتأكد من تقارير عن اغتيال الورفلي.

وعلمت وكالة فرانس برس في ذلك الحين من مصادر أمنية أن الورفلي قتل مع ابن عمه في 24 مارس 2021 في سيارته برصاص مسلحين في وسط بنغازي بشرق ليبيا.

وكان الورفلي مطلوبا للمحكمة الجنائية الدولية منذ أغسطس 2017 لاتهامه بـ”ارتكاب وإصدار أوامر” عمليات قتل صنّفت “جريمة حرب في سياق سبعة حوادث شملت (قتل) 33 شخصا” بين يونيو 2016 ويوليو 2017 في منطقة بنغازي.

ثم أصدرت المحكمة مذكرة توقيف ثانية بحقه في يوليو2018 بتهمة ارتكاب جرائم قتل صنّفت “جرائم حرب”.

وبحسب المحكمة، عُرف الورفلي بتنفيذ عمليات إعدام دون محاكمة لسجناء سياسيين، فقد “أطلق الرصاص على 10 أشخاص أمام مسجد بيعة الرضوان في بنغازي” في 24 يناير 2018.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى