اخبارالرئيسيةعيون

الأمم المتحدة.. حياة أكثر من 125 ألف شخص معرضة للخطر في سرت

الأناضول-

حذرت الأمم المتحدة، من أن حياة ما يفوق 125 ألف شخص معرضة للخطر بمدينة سرت الليبية، إذا تطور التصعيد الحالي فيها إلى عمليات عسكرية.

جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، نشر على موقع المنظمة الدولية في وقت متأخر الأربعاء.

وقال البيان، إن “مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يعرب عن القلق إزاء الوضع الهش، والكارثة الإنسانية المحتملة في ليبيا في حال تطور التصعيد الحالي، والتعبئة حول سرت (شمال) إلى عمليات عسكرية”.

وأضاف أن “حياة أكثر من 125 ألف شخص في سرت وما حولها في خطر كبير”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وفي وقت سابق الخميس قال العميد عبد الهادي دراه، المتحدث باسم غرفة عمليات “تحرير سرت الجفرة”، التابعة للجيش الليبي، إن “مليشيا (الجنرال الانقلابي المتقاعد خليفة) حفتر أطلقت 4 صواريخ على منطقة بويرة الحسون غربي المدينة، التي تعد تمركزا لقوات الجيش دون وقوع خسائر”.

وفي أغسطس الماضي، أعلن الجيش الليبي، رصد طائرتي شحن روسية هبطتا بمدينة سرت، الواقعة تقع تحت سيطرة مليشيا حفتر.

ويسود ليبيا، منذ 21 أغسطس الماضي، وقف لإطلاق النار تنتهكه مليشيا حفتر من آن إلى آخر.

وشنت مليشيا حفتر، بدعم من دول عربية وأوروبية، عدوانا على طرابلس في 4 أبريل 2019، أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار واسع، قبل أن تتكبد خسائر واسعة، وسط دعوات عديدة، حاليا للحوار والحل السياسي للأزمة المتفاقمة منذ سنوات.

من جهة أخرى حذر البيان، من “زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا بشكل كبير في جميع أنحاء ليبيا”، مشيرا أنه “تم تأكيد ما يقرب من 45 ألف إصابة، بينها 656 حالة وفاة، حتى الثلاثاء الماضي”.

وأوضح أن “النظم الصحية تأثرت بإغلاق المرافق الصحية، بسبب نقص الموارد، وإصابة الموظفين بالمرض”.

واستطرد: “نقص الوقود وانقطاع التيار الكهربائي أثر على أداء الخدمات الصحية”.

ولفت المتحدث الأممي، إلى أن “مسحا سريعا تم إجراؤه مؤخرا في العاصمة الليبية طرابلس بيّن أن 54 مرفقا صحيا تعمل حاليا من جملة 92 مرفقا كانت تعمل قبل الجائحة”.

واستدرك: “المنظمات الإنسانية لم تصل سوى إلى نحو 268 ألف شخص في جميع أنحاء ليبيا، أي ثلثي العدد المستهدف، بالمساعدات الإنسانية منذ بداية العام”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى